• فرص استثمارية واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات تقنيات المياه

    03/11/2019

     

     

    مسؤول بمركز الابتكار السعودي يؤكد:
    فرص استثمارية واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجالات تقنيات المياه
    أفاد مدير مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه "المكلف" سعيد بن علي الشهراني بأن ثمة فرصا هائلة متاحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للعمل في العديد من الأنشطة ذات العلاقة بتقنيات المياه، وتوفير بعض متطلبات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
    وقال الشهراني خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية امس الأربعاء 30 أكتوبر 2019 بأن المركز هو نتيجة ثمرة تعاون ما بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يهدف المركز إلى تطوير مشاريع تقنية جديدة واكتشاف فرص استثمارية واعدة وتقديم خدمات الاحتضان للمشاريع الناشئة لتسهيل تطوير منتجاتها وزيادة مساهمة هذه المنشآت في قطاع تصنيع قطع الغيار كما يركز المركز على تسهيل الوصول إلى إدارة سلسة الإمداد وتسويق المشاريع التقنية في قطاع المياه و تعزيز معدل نمو الأعمال في قطاع المياه بالمملكة من خلال الشبكة السعودية لتقنيات المياه.
    وأعرب عن استعداد المركز لدعم رواد الأعمال حيث أن المركز  انشئ لتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال من خلال تكوين نظام ريادي يقوم على تطوير البنية التحتية والمساعدة في تطوير الشركات المحلية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الفاعلية والنتائج النهائية للمشاريع المحتضنة، وذلك لمواءمة أهداف رؤية المملكة 2030 والتي تنص على توطنين قطاع التصنيع لقطع الغيار لزيادة الناتج المحلي من التصنيع وتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي.
    وأوضح الشهراني بأن المركز يقدم برنامجين رئيسيين للشركات والمصانع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الأفكار الريادية في قطاعات المياه، فبرنامج الاحتضان تكميلي يقدم للشركات والمصانع المحلية المختصة في مجالات تقنية المياه لتسهيل وصولها لسلاسل الإمداد وذلك لتلبية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه محلية، وأما برنامج ما قبل الاحتضان فهو برنامج تأهيلي يقدم لرواد الأعمال الجدد واصحاب المشاريع الناشئة لدعم هذه المشاريع من خلال المتابعة والتدريب على احدث طرق الإدارة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
    وبين بأن معمل الهندسة العكسية يعني بعملية تدوين الأبعاد الثنائية والثلاثية للقطع الميكانيكية لغرض تحسين أدائها وإعادة تصنيعها عن طريق المصانع المحلية والمنشآت الصغيرة  والمتوسطة حيث ستساعد عملية الهندسة العكسية على تحديد الثغرات الصناعة المحلية لتلبية احتياجات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية